Admin_Culture ICESCOMar 302 min read من قصائد بدر شاكر السيابالشاعر والمترجم العراقي باللغة العربيةرحل النهارها إنه انطفأت ذبالته على أفق توهّج دون ناروجلست تنتظرين عودة سندباد من السّفاروالبحر يصرخ من ورائك بالعواصف والرعودهو لن يعودأو ما علمت بأنه أسرته آلهة البحارفي قلعة سوداء في جزر من الدم والمحارهو لن يعودرحل النهارفلترحلي هو لن يعودالأفق غابات من السحب الثقيلة والرعودالموت من أثمارهنّ وبعض أرمدة النهارالموت من أمطارهنّ وبعض أرمدة النهارالخوف من ألوانهنّ وبعض أرمدة النهاررحل النهاررحل النهاروكأنّ معصمك اليساروكأنّ ساعدك اليسار وراء ساعته فنارفي شاطئ للموت يحلم بالسفين على انتظاررحل النهارهيهات أن يقف الزمان تمر حتى باللحودخطى الزمان وبالحجاررحل النهار ولن يعودالأفق غابات من السحب الثقيلة والرعودالموت من أثمار هنّ وبعض أرمدة النهارالموت من أمطار هنّ وبعض أرمدة النهارالخوف من ألوانهنّ وبعض أرمدة النهالرحل النهاررحل النهارخصلات شعرك لم يصنها سندباد من الدمارشربت أجاج الماء حتى شاب أشقرها وغارورسائل الحب الكثارمبتلة بالماء منطمس بها ألق الوعودوجلست تنتظرين هائمة الخواطر في دوارسيعود لا غرق السفين من المحيط إلى القرارسيعود لا حجزته صارخة العواصف في إساريا سندباد أما تعود؟كاد الشباب يزول تنطفئ الزنابق في الخدودفمتى تعودأواه مدّ يديك بين القلب عالمه الجديدبهما ويحطم عالم الدم والأظافر والسعاربيني ولو لهنيهة دنياهأه متى تعودأترى ستعرف ما سيعرف ما سيعرف كلما انطفأ النارصمت الأصابع من بروق الغيب في ظلم الوجود؟دعني لآخذ قبضتيك كماء ثلج في انهمارمن حيثما وجّهت طرفي ماء ثلج في انهمارفي راحتيّ يسيل في قلبي يصبّ إلى القراريا طالما بهما حلمت كزهرتين على غديرتتفتحان على متاهة عزلتيرحل النهاروالبحر متسع وخاو لا غناء سوى الهديروما يبين سوى شراع رنحته العاصفات وما يطيرإلا فؤادك فوق سطح الماء يخفق في انتظاررحل النهارفلترحلي رحل النهار.
الشاعر والمترجم العراقي باللغة العربيةرحل النهارها إنه انطفأت ذبالته على أفق توهّج دون ناروجلست تنتظرين عودة سندباد من السّفاروالبحر يصرخ من ورائك بالعواصف والرعودهو لن يعودأو ما علمت بأنه أسرته آلهة البحارفي قلعة سوداء في جزر من الدم والمحارهو لن يعودرحل النهارفلترحلي هو لن يعودالأفق غابات من السحب الثقيلة والرعودالموت من أثمارهنّ وبعض أرمدة النهارالموت من أمطارهنّ وبعض أرمدة النهارالخوف من ألوانهنّ وبعض أرمدة النهاررحل النهاررحل النهاروكأنّ معصمك اليساروكأنّ ساعدك اليسار وراء ساعته فنارفي شاطئ للموت يحلم بالسفين على انتظاررحل النهارهيهات أن يقف الزمان تمر حتى باللحودخطى الزمان وبالحجاررحل النهار ولن يعودالأفق غابات من السحب الثقيلة والرعودالموت من أثمار هنّ وبعض أرمدة النهارالموت من أمطار هنّ وبعض أرمدة النهارالخوف من ألوانهنّ وبعض أرمدة النهالرحل النهاررحل النهارخصلات شعرك لم يصنها سندباد من الدمارشربت أجاج الماء حتى شاب أشقرها وغارورسائل الحب الكثارمبتلة بالماء منطمس بها ألق الوعودوجلست تنتظرين هائمة الخواطر في دوارسيعود لا غرق السفين من المحيط إلى القرارسيعود لا حجزته صارخة العواصف في إساريا سندباد أما تعود؟كاد الشباب يزول تنطفئ الزنابق في الخدودفمتى تعودأواه مدّ يديك بين القلب عالمه الجديدبهما ويحطم عالم الدم والأظافر والسعاربيني ولو لهنيهة دنياهأه متى تعودأترى ستعرف ما سيعرف ما سيعرف كلما انطفأ النارصمت الأصابع من بروق الغيب في ظلم الوجود؟دعني لآخذ قبضتيك كماء ثلج في انهمارمن حيثما وجّهت طرفي ماء ثلج في انهمارفي راحتيّ يسيل في قلبي يصبّ إلى القراريا طالما بهما حلمت كزهرتين على غديرتتفتحان على متاهة عزلتيرحل النهاروالبحر متسع وخاو لا غناء سوى الهديروما يبين سوى شراع رنحته العاصفات وما يطيرإلا فؤادك فوق سطح الماء يخفق في انتظاررحل النهارفلترحلي رحل النهار.
دلالة المعالم المكانية في السرد العرفاني بين التاريخي والمتخيل، رواية "الحواميم" لعبد الإله بن عرفة أنموذجاMohamed ZinelabidineSep 6
« Culture savante » /« Culture de masse » - Quelles ruptures épistémiques pour le XXIè.s. ?Mohamed ZinelabidineSep 6